About Me

My photo
"J'ecris pour me decouvrir."- a French writer

Saturday, August 27, 2011

Egypt... Reflections

As a young girl, I have always thought that life in Egypt demands a lot of struggling and effort just to survive and have a well-off life. A couple of weeks ago, I met up with some friends and till then I realized that life here, in Egypt, can be absolutely tiresome and imposes on its citizens continuous confusion and dilemma.

We started talking haphazardly trying to catch up. Some of them have just graduated and others, like me, have been in the Egyptian job market for a while and know well how boring and frustrating finding a job could be. Jobs, post graduate studies, marriages, relationships and of course politics were some juicy topics that were a source of curiosity for most of us, that we even forgot all about why we met in the first place.

One of my friends "M", a Pharmacy graduate, who has been working as a Sales representative at a multinational pharmaceutical company for a year up till now and who also have been active in the Civil Society in Alexandria has been telling us about his achievements so far and rambling like any of us about life and other random stuff. You can tell just by looking at a guy like him belonging to the Middle class that he must be struggling like many others who are through the same conditions without good connections that would help him find a decent job and without family's money or inheritance that would support him when trying to start off a new life on his own. If you are a foreigner (non-Arab), all of what I said would not sound bizarre to you. Young people living independently away from their families and figuring out what they want in life on their own and also determining how to achieve their goals without anyone's help, all sound very mundane in any non-Arab country.

However, this has not been always the case in the Arab region. Some, who have always criticized the youth's life style in the region, would claim that this is a good change believing that this is a sort of incentive for young people to grow up out of the small circles of dependence upon family and friends. True! But, is this the case in  Egypt, a country where almost everything is a challenge starting with getting a proper education that is supposed to equip people with the adequate skills and knowledge needed for the job market?

Is this possible in a country where corruption has been prevailing for years and poverty is too widespread? I do believe that anything is possible, but when looking at things from a young person's perspective, why take the hard way? Why stay in a place so stifling with obstacles where there is always an easy way out represented by gateways to more prosperous countries where job opportunities are available and for bigger salaries? "Citizenship", "Sense of belonging" and many other noble terms could be a strong motive for Egyptians to stay in their beloved homeland and work for their own and for their country's benefit.

 "M" was talking to us about his intention to leave Egypt and work in any country in the Gulf region. "Typical," I thought to myself when he uttered that sentence. However and to my greatest surprise, a friend of ours told me that he had just turned down a lucrative opportunity in Dubai for a big salary. When I asked about the reason, he told me that he wanted to get done with a project he's been working on. The nature of the project was the source of astonishment for me. It was a non-for-profit project. In other words, "M" was holding a volunteering position. So why on earth would he turn down a good opportunity? Yes, it was his commitment to the project which he truly believed in. I listened to the idea of the project and it was pretty good, but still not that juicy. The point is "M" believes in something and is trying very hard to make a change around him.

Like my friend did, once he found something that he truly believes in, he decided to stay no matter how much it is going to cost him. Socioeconomic or even political problems are not our issue in Egypt. I believe that we need to find something that urges us to stay and become partners in that little world of ours.



Wednesday, August 24, 2011

We, Egyptian Women

Egyptian women are a victim of that society that has defined the welfare of any woman by having an official relationship with a member of the opposite sex. No matter how unhealthy such a relationship could be, it does not matter. You are not a successful woman till you are married and it is your fault that you are a woman who, according to that dysfunctional society, is still a dependent baby that needs to be validated by a man.

Tuesday, August 23, 2011

المؤامرة....2

ولسة بتفرج على ليبيا على الجزيرة مباشر، والليبين داخلين باب العزيزية وعمالة أقول لنفسي "يا ترى دي الكاميرا الخفية برضه، وحيطلعوا بعد كام يوم يقولوا دي مكانتش العزيزية! وبرضة أرجع لنظرية المؤامرة وأقول "يا ترى النهاردة فعلاً الليبيين أخدوا حريتهم ولا نقدر نقول ليلة سقوط ليبيا؟"

نرجع للموضوع الأساسي وهو نظرية المؤامرة وعدم ثقة المصريين والعرب عموماً في أمريكا والغرب وسياساتهم. بما إني خريجة مدارس لغات وطول عمري كنت بتكلم الإنجليزية والفرنسية واقرأ الآداب الغربية طول حياتي وبتكلم إنجليزي أحسن من العربي، ففكرة عدم الثقة في الغرب دي كانت شبه مستبعدة تماماً بالنسبة لي لحد تخرجي من الكلية، مش بسبب شعوري بالانتماء للثقافة الغربية على حساب هويتي العربية أو مصريتي، بس عشان مكنتش بتصور إن الغرب شغله الشاغل هو التحكم فينا أو السيطرة علينا، كان كل تفكيري إن الغرب أكيد مشغول بنجاحاته ومستقبله.

تفكير ساذج شوية؟ يمكن!

كنت لسة بسأل صديقتي العربية وبنتكلم عن نظرية المؤامرة دي واللي بيتقال كل يوم في البلاد العربية وبقولها "يا ترى فعلاً أمريكا ممكن تكون بالذكاء ده؟ هل ممكن أنهم يتحكموا فينا بالشكل ده من غير ما نشعر؟" ردت بكل ثقة "طبعاً" وبعدين ضربت لي كام مثال مش من السياسة أو التاريخ بس من الواقع الحياتي لينا بيؤكد الكلام دة أننا فعلاً بيتم التحكم فينا بشكل سهل جداً.

مرة بعد تخرجي على طول من الكلية، عرفت إن المركز الأمريكي عامل معرض لبعض الجامعات الأمريكية لطرح بعض المنح الدراسية للطلاب والخريجين المصريين، تحمست جداً ورحت وكان المعرض زحمة جداً وكله شباب وبنات وبيتسابقوا عشان ياخدوا ملصقات أو إعلانات مطبوعة عن الجامعات اللي مانت تقريباً من نوع الدرجة التالتة اللي محدش بيسمع عنها، وكان فيه كليات كتيرة جداً وبما إني دارسة آداب وعشقي للفنون واللغات والترجمة بيخليني مركزة اهتماماتي على الفروع دي، وكذا مرة أحاول اسأل على فرص برة مصر (تقدر تقول عقدة خواجة أو عدم رضا بمستوى التعليم في المؤسسات المصرية)، وبما إني كنت في المعرض ده سألت على الفروع المتاحة والغريب إن كل الدراسات كانت في الصيدلة والهندسة بكل فروعها.

ساعتها افتكرت المنح اللي بيقدمها المركز البريطاني في مصر كل سنة وبيحط شروط كتيرة تضمن إن المتقدمين يستحقوا فعلاً المنح، وكل سنةالدراسات المتاحة مش تختلف كتير عن السنة اللي قبلها، ولو الواحد زي حالاتي دماغه في الحاجات اللي مش بتأكل عيش، يبقى يخليه مركز أحسن في الجامعات المصرية أو يدفع تكاليف الدراسة على حسابه حتى ولو كان متفوق ويستحق فعلاً المنحة.

يوم لما كنت في المركز الأمريكي كنت متضايقة جداً أولاً لأني حسيت بتفاهة الدراسة بتاعتي وثانياً لأني حسيت إني ذنبي إني مصرية أعيش في دولة أتعسها الحظ لتكون دولة من دول العالم التالت وأصبح من المقدر ليها إنها تكون تحت رحمة دولة "كبرى" زي أمريكا تاريخها مش كبير بالعكس هي حديثة جداً ومقدرش أعتبرها حضارة من الأساس، فهي دولة جنت ثمار التطورات التكنولوجية بتفكرني بالمدن الجديدة أو القرى السياحية في الساحل الشمالي، شكلها حلو ومبنية على أحدث طراز ولكن منقدرش نعتبرها مدينة سكنية. المهم حسيت فعلاً بالذل وقلت لنفسي "اللي بيقدم منح ده، ايه هدفه يحدد دراسات معينة ويحاول يفرضها بشكل غير مباشر على اللي عايزين يحصلوا عليها؟"

دلوقتي بس أقدر أقول إني عرفت الإجابة، مش بدافع نظرية المؤامرة لكن هي دي فعلاً، من وجهة نظري، إن السياسات الاستعمارية للدول الكبرى ونظامها الاقتصادي الرأسمالي بيأثر سواء عجبنا أو لأ على كل جوانب الحياة بما فيها العلاقات الخارجية مع الشعوب اللي مصر والدول الفقيرة منها.

بمعنى إن لو أمريكا بتصرف فلوس وبتساعدنا فأكيد ليها مصلحة من كل ده، هما مش فاتحينها جمعية خيرية. كل شئ بحساب وبغرض.

وللأسف الأمثلة اللي بتخليني فعلاً مصدقة إن للمصريين حق في تخوفهم من الغرب وخاصة أمريكا بصرف النظر عن مدى سخافة الروايات اللي مش عارفين لحد دلوقتي مدى صحتها، هي أمثلة كتيرة جداً حبقى أكملها بعدين...


Sunday, August 21, 2011

المؤامرة....1



ولتاني مرة بكتب بالعربي، أسهل وبأكون على طبيعتي.

من كام يوم سمعت رواية غريبة، إن اللي احنا فيه ده كله تمثيلية، قصدي الثورة ومحاكمة مبارك والتغيير ده كله تمثيلية. واللي قاللي الرواية دي كان شبه متأكد من الكلام اللي بيقوله لأنه أخدها من المصدر الأساسي وجه قاللي الكلام بالحرف. البك صاحب الرواية بيقول شايف إن مبارك حيطلع براءة، وحيعيش بفلوسه ويغيظ الشعب المصري كله وبدل ما احنا اللي نموت مبارك بالعار اللي هو فيه، هو اللي حيقضي علينا بالإحباط. وبيقول كمان إن الجيش متواطئ بدليل إن مبارك مهربش وكأنه مطمن من اللي بيحصل، وطبعاً ده كله من تخطيط أس البلاوي أمريكا.

أنا سمعت الحدوتة دي من هنا وجاتلي حالة هيستيرية، ابتدت بالضحك، قلت لنفسي "معقولة الكلام ده؟ يعني احنا كلنا نطلع غلط وعمرو مصطفى هو اللي بيفهم فينا كلنا؟" وبعدين لما هديت وقعدت أفكر وأمزمز في الكلام اللي بيفكرني بفيلم هابط، قلت طب لو الرواية صح، ايه حيحصل؟ آه حنشوف أيام سودة إن شاء الله، لأن اللي حييجي بعد مبارك حيورينا النجوم في عز الظهر والمصريين نفسهم حينكسروا ومش حنقدر نصدق أي حاجة تانية، لأننا حنحس إن كل حاجة حوالينا هي مجرد كذبة كبيرة، بالعامية حنحس إننا مضروبين على قفانا.

ولو الرواية غلط، وأتمنى فعلاً إنها تكون كدة، ده برضه يخلينا نشغل عقولنا ونشوف مصدر الكلام دة وسبب نشره للرواية الغريبة دي، آه نسيت أقول لكم إن الأخ الفاضل اللي قال الكلام ده كان واحد تقيل قوي في الحكومة اللي فاتت وطبعاً الثورة مش جاية على مزاجه ولا مصالحه، فممكن جداً إنه بيقول الكلام ده عشان نحس بالإحباط أو نفقد الثقة في التغيير اللي كان وراه الشعب المصري بفئاته المختلفة، وممكن جداً يكون الكلام ده منتشر بين الناس عشان المصريين ماشيين بنظام "اللي يتلسع من الشوربة ينفخ في الزبادي"، لو الحكاية كدة يبقى ده ذنب الحكام اللي فاتوا والفساد اللي كان في كل حتة ومنتشر لدرجة خلت الناس معندهاش ثقة في أي حد ولا أي حاجة.

المصيبة الأكبر(آه في مصيبة أولانية اللي هي الرواية الغريبة سواء كانت صح أو غلط) إن في ناس برة مصر ومن دول عربية بتقول نفس الحكاية عن مصر وعن الدول التانية....

ونكمل بكرة مع نظرية المؤامرة

Saturday, August 20, 2011

الساقية


أول مرة أحس فعلاً إني عايزة أكتب بالعربي، يمكن من كتر الخنقة وحالة القرف اللي وصلت ليها واللي مش قادرة استحملها أكتر من كدة.

النهاردة سألت نفسي، "احنا عايشين ليه؟" "ليه بنتعب نفسنا ونشتغل ونجري على لقمة العيش وساعات نتصارع عليها؟" "طيب ليه لما بيجيلنا رزق بنفضل نبص للي في إيد غيرنا ومنحمدش ربنا عليه؟ أو ليه ساعات كل ما بيزيد اللي في إيدنا بيزيد معاه طمعنا وضعفنا قدام كل حاجة مش صح؟ وليه متشعلقين في كلمة "الرفاهية" أو "الرقي" أو غيرها من الكلام الفارغ اللي بنضحك بيه على نفسنا ونحاول نقتنع إن ده فعلاً الصح وإن الحياة ملهاش طعم غير لما يكون عندي كل اللي بحلم بيه أو أكتر شوية؟"

أسئلة كتيرة وإجابات صعبة. امبارح والنهاردة كانوا يومين مش معقولين، امبارح كنت بتمشى في شوارع إسكندرية القديمة (محطة الرمل والمنشية) وشفت الناس وهي بتجر عيالها في الشوارع عشان يجيبولهم هدوم العيد، نفس النظرة الغريبة اللي مليانة فرحة بالعيال وفرحتهم ومليانة برضه يأس من الظروف الهباب والفقر والأسعار اللي عمالة تغلى كل يوم حتى بعد الثورة والناس عمالة تسأل نفسها (بكرة حنعيش إزاي ونعيّش عيالنا؟)

النهاردة، كانت المفارقة غريبة شوية، رحت بقى إسكندرية الجديدة اللي هي الداون تاون وكارفور والأماكن الحلوة اللي كل حاجة فيه مختلفة، متحسش فيها إنك في مصر. ممكن تحس إنك في الخليج أو أوروبا، السلع على كل لون وأسعار غالية نار، بس المرة دي الناس معندهاش مانع إنها تدفع أسعار خيالية عشان تجيب شنطة لوي فيتون ولا ساعة رولكس. مجتمع بتقاس فيه البنت من نوع "بنت الناس" اللي بتلبس شيك وبتجيب لبسها من تركيا وإنجلترا وبتحط ماكياج من أغلى الأنواع وعطور من أحلى ما يكون، مجتمع بتقاس فيه البيوت المحترمة بنوع السجاد المفروش فيه وإذا كان إيراني ولا لأ، وإذا كان الكريستال بوهيمي ولا مضروب، مجتمع الناس بتعمل مغمضة عن قيم جميلة أهلنا الكبار كانوا بيتكلموا عنها وبقينا نسمعها زي ما بنسمع أي حكاية حلوة بنتشوق لها وبعدين ننساها، قيم زي الحب والأخلاق الفاضلة والتقاليد اللي أنا لسة شايفة إنها مش متخلفة، مجتمع بقت كل حاجة فيه مزيفة، مجتمع بتقاس فيه الزيجات الناجحة بمكان إقامة الفرح والعفش اتجاب منين والعروسة لابسة فستان جايباه من عند مين والعريس بيقبض كام.

المفارقة العجيبة بين امبارح والنهاردة، طلعت منها باستنتاج واحد إننا شعب مطحون، أيوة مطحون سواء كان فقير أو غني، هو لسة مطحون، الفقير بيدور على لقمة عيش عشان ربنا يكرمه بعيشة أحسن ويطلعه من الظروف الهباب، والغني برضه بيتصارع مع غيره عشان الفلوس اللي في جيوبه تزيد، وبدل الشقة يجيب فيلا وبدل العربية يجيب 4 ويصيف برة مصر عشان مظاهر اجتماعية تافهة ملهاش أساس، احنا اللي بدعناها عشان نترسم على بعض وعشان نقنع بعض إن في طبقية وإني أحسن من غيري، وإن في غيري أحسن مني لازم أبقى زيه عشان أحس بمتعة الحياة.

قلت لنفسي طب ايه يا نهى أسيب الدنيا دي وأعيش لوحدي واستريح من كل الصراعات دي وأطلع من الساقية اللي حطيت نفسي فيها أو اتجريت ليها، فكرت الناس حتقول ايه. حيقولوا "معقدة" أو بلغة فصيحة "عدوة مجتمع" أي مجتمع منافق يقبل بكل اللي بيحصل ده، ظروف اجتماعية في الحضيض، قضايا سياسية مبهمة ومستقبل غامض بحس ساعات إنه تمثيلية واحنا بنتحرك فيها زي العرايس.
احنا بقينا زي الثور في الساقية، مغميين عينينا وماشين بنلف حوالين نفسنا ومش داريين بحاجة، وفاكرين إن العالم بتاعنا ده آخر حاجة في الدنيا ومش عايزين نشيل الغيمة اللي على عينينا ونشوف الدنيا الحلوة اللي ربنا خلقها عشان نستمتع بيها، بس احنا بكل سذاجة سيبنا الحياة المرتاحة والمرضية ومشينا ورا "الرفاهية" اللي وديتنا في داهية وخليتنا عايشين في الظل.

Tuesday, August 9, 2011

All of a Sudden, I decide to Slam the Door...

She has never imagined how life would be without him. At some point, she could not even tell if she was in love with him or in love with the whole idea. A little bit of romance, phone calls late at night, instant fights early in the morning over trivial stuff, dreams to be fulfilled... she thought of it all while gazing out of the window watching sunset. "Love is nothing but infatuation," she thought at once while remembering those early stages of being totally charmed and enchanted.

Was she the same person back then? She guessed not. Floating like a cloud, or was it like a soap bubble made out of nothing, attractive as it always looks, yet so quick and blows up in no time?

Yes, it was an illusion and she was too weak to realize that so quickly. As the bubble vanished, she was back to reality. She was back to her senses. What was left? Nothing. Absolutely, nothing.

Her dreams? There were not any. Her life companion to-be was much smarter, but did not have the guts to say it out loud. As most men do, they fear loss. He did fear loss. Every time he thought of the chance of losing her, he was going crazy. How boring a life could be for a man without arms holding him so tight whenever he needs one! Guilty as he sometimes felt, he unconsciously revealed the truth before her eyes.

"And I took the bait.." she said with a smile of absolute relief mixed up with a sense of bitterness. "I was a man enough to slam the door and save what was left of my soul..," she said it out loud, then took no time to see where the territories would take her on that lonesome evening.