About Me

My photo
"J'ecris pour me decouvrir."- a French writer

Tuesday, February 18, 2014

I Talk Music

When I can't find the right words to express how I really feel or what I actually want, I relate to music. It's always been there when no one was around. It patted me when I was emotionally needy, lifted me up when laziness entangled me and shocked me when I was "Comfortably Numb"...


Sunday, February 9, 2014

لأ.... مش هلم الدور! 1

من فترة واحدة صاحبتي لقيتها بتقولي "نهى، هدي الجو ع الفيسبوك شوية". مكنتش فاهمة قصدها فطلبت منها إنها تشرح وجهة نظرها شوية، فاجأتني بالرد التالي: "الولاد مش بيحبوا البنات اللي دايماً بيعلقوا ع الأحداث أو البنات اللي بينتقدوا أي حاجة وانتي كل اللي بتكتبيه يخلي اللي قدامك يحس إنك intimidating  وانتي مش كدة أصلاً في الحقيقة، فهدي الجو شوية."

معجبنيش الكلام بصراحة وكنت هدخل في جدال من نوع آخر زي "اللي هيحكم عليا من اللي بكتبه ع الفيسبوك يبقى سطحي" أو إني "مش لازم أمثل وأرسم شخصية مش شخصيتي عشان أعجب حد معين وبعد ما نتدبس احنا الاتنين ونرتبط تبقى واقعة سودا لما كل واحد فينا يكتشف حقيقة التاني" أو "ليه أحط في دماغي قبل ما أكتب أي كلمة، مين هيقراها أو هيقول عني ايه"... بس قلت أحتفظ بكلامي لنفسي وقتها عشان مش طالبة وجع دماغ، ابتسمت ورديت على صاحبتي اللي أكيد يهمها مصلحتي برغم اختلاف وجهات نظرنا.

هديت الجو فعلاً شوية وقلت يمكن أنا بقيت متشائمة بشكل كبير وفعلاً خفيت من حدة انتقاداتي شوية. المهم لقيت status عن تبادل الأدوار بين أي زوجين في مصر وإن الرجالة المفروض يقدروا شوية ويساعدوا الستات في شغل البيت أو حتى في تربية الأطفال. المفاجأة اللوزعية بقى إني ألاقي أكتر من 5 بنات "أصدقائي" باعتينلي في نفس ذات اللحظة إني أشيل اللي مكتوب (مع العلم إن كل اللي كتبته مفيهوش شتيمة أو قلة حياء من أي نوع).

الحجة بقى اللي سمعتها "إن في ستات كتير عايشين وصابرين وإن الكلام ده ممكن يخرب بيوت كتير"... يمكن الكلام كان بصيغة مش جاد قوي، بس المصيبة إن فيه عائلات كتير ماشيين بنفس المبدأ ده بقالها سنين، والنتايج مش مبهرة يعني، نسب مشاكل اجتماعية وعنف أسري وطلاق بتزيد كل يوم. طب ده اللي بنشوفه اليومين دول، طب الناس اللي مستحملة وجاية على نفسها عشان "الدنيا تمشي" و"نحافظ على البيت والعيال يتربوا بدل ما يتبهدلوا".... ده على أساس إنهم مش بيتبهدلوا لما بيعيشوا في بيئة مريضة، طرف واحد بس هو اللي شايل المسئولية والتاني مش بيعمل حاجة غير إنه ماكينة فلوس (ده لو فعلاً بيصرف ع البيت ومش عايش على مرتب مراته).

مش قصدي إن كل الستات ملايكة، بس عدد الستات اللي بيتبهدلوا كل يوم أكتر بكتير من الرجالة. طيب بلاش كدة عشان محدش يقول إني بعمم ومش بشوف ناس كتير، طيب أنا هحكم من اللي بشوفه بيحصل مع صحابي وقرايبي.
البنت من دول تفضل تحلم بالبيت والعيلة والأولاد وأول ما عريس كويس عنده شقة وشغلانة كويسة ومن عيلة "شكلها محترم" (آه بقول شكلها، عشان مش مقتنعة إنك تقدر تحكم على عيلة إذا كانت محترمة أو لأ غير لما تعاشرهم)
توافق عليه ويتخطبوا، وشهرين حب وغرام وفجأة تبتدي تجهيزات الشقة والفرح. طبعاً اللي يقولك فترة الخطوبة دي فترة تعارف، يبقى مش فاهم حاجة.. لما العرسان يقضوا معظم وقتهم في اللف على محلات السيراميك والأجهزة الكهربائية ويتناقشوا في لون أوضة النوم، يبقى أكيد مش بيبقى عندهم وقت مناسب إنهم يعرفوا بعض كويس.

ما علينا....

تفضل البنت من دول تشتري اللانجيري المحترم وتسأل صحابها عن بدلة الرقص وإذا كان ليها لازمة أو لأ.. وطبعاً البنات متتوصاش، كله ينزل بالفتاوى المتينة. "أيوة، طبعاً البدلة مهمة قوي والcostumes  كمان، ومتنسيش تعملي شعرك كيراتين والحمام المغربي ده مهم جداً....." كأن البنت لازم تعمل اللي ما يتعمل عشان الباشا يلاقيها هيفا وهبي.

ما علينا برضه.....

العريس المأسوف على شبابه على الجانب الآخر، بيقضي الفترة دي في تجهيز الشقة وخلاص، وغالباً أهله هما اللي بيتكفلوا بالمصاريف، زيه زي العروسة بالضبط... الاتنين داخلين بشنطة هدومهم والأهالي قايمة بالواجب عشان "يفرحوا بالعيال ويشوفوا أحفادهم قبل ما يموتوا". طبعاً الشاب مش بيهتم بطبيعته بالمظهر أو بشكله، عشان احنا اتربينا إن الراجل ميعيبوش "غير جيبه" وإن الست هي اللي لازم اللي تأخد بالها من شكلها ولبسها وجسمها، كأن كائن المرأة ده ملوش نفس برضه ولازم يشوف واحد شكله حلو برضه.


هكمل بعدين عشان ايدي وجعتني من الكتابة!